الدقة والرقة في كلام العنقا : البيت والصياح , للباحث الأستاذ محمد داود بن عمر
صفحة : 120
عن دار الفاروق للنضر والتوزيع
الجزائر
الدقة والرقة في كلام العنقا : البيت والصياح , للباحث الأستاذ محمد داود بن عمر
صفحة : 120
عن دار الفاروق للنضر والتوزيع
الجزائر
كتاب الحب والمحبوب
من مجموعة دواوين كبار شعراء الملحون
******************
ابن مسايب, ابن التريكي, ابن سهلة, بن علي, عبد العزيز المغراوي
مبارك السوسي, سيدي عبد القادر العلمي
*****************
جمع و تحقيق
محمد بن الحاج الغوثي بخوشة
تنقيع وشكل : د. جعلوك عبد الرزاق
صفحة : 374
نشر ابن خلدون _ تلمسان _ الجزائر
إصدار جديد للشاعر الملحوني الملحوني (( الدر المكنون في الشعر الملحون )) 166 صفحة
طبع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية , وحدة الرغاية, الجزائر
وذالك بتاريخ : 1996
إصدار جديد للباحث والشاعر الملحوني الأستاذ الجليل محمد حليم طوبال (( ديوان لرخاخ في طرز لنساخ )) الجزء الثاني , عن دار النشر : فليتس للنشر بالجزائر الشقيقة
وذالك بتاريخ : 29/05/2011
الشاعر الملحوني و الباحث الأستاذ الجليل محمد حليم طوبال : الجزائر
الملحون نظرة من الشباب
وأنا أكتب لست أعبر عن وجه نظري بل هي رؤية لكثير من الشباب الذين عرفتهم و الذين حاورتهم بشأن الشعر الملحون فهو قاعدة الشعبي لقد قدم لـــنا شعراءنا الكرام من فارق الحياة منهم و منهم من يزال في حفظ الله .لقد وثقتم لنا أدبنا الإنساني وترجمتموه إلينا في أحلى و أبهى حلله.ونحن علينا أن نكمل البناء .باهتمام كل في مجاله وكل من قدرة قلمه بناءا على ميوله شعرا كان أم نثرا أو حديثا يختص بهذا الفن العظيم
ربما نحن كشباب اليوم و يقتصر حديثي على من جمعني بهم مجلسا أو تواصلا فقد احتكمت إلا أن المراهقة التي يمر بها أي شخص قد تقتسم بين اهتمامات كثيرة و الموسيقى فقد تأخذ حيزها الأكبر فتدوم بين الموسيقى الغربية و الشرقية وغيرها من أنواع الفنون ولكن عندما ينضج الفرد فيتجه مباشرة إلى الأغاني التي خرجت من الملحون الشعبي .فبات هذا الفن للرشد و النضج وكما يقال الأحسن الذي صدق و ليس الذي سبق . فإن الاختلاف جاري لامحال و العقل و الوجدان يذهبان إلى هذا وذاك
ولكن منشأه يكون أبدا عند هذا الفن الأصيل .وممن سألتهم من أبناء جيلي كلهم يحبون هذا الفن ويحملونه محمل الجد . ولكنهم بوصفهم هذا يصبحون كما الذي يحب البحر فكل الناس تحبه وتكتب فيه الشعر والقصائد ولكن قلة قليلة ممن دخلوا أعماقه وتمتعوا بمناظره واستكشفوا أسراره إذن مالذي يجعل الشباب لايستكشفون هذا الفن العريق لأن ليس كل من يحب فقد أحسن حبه وهذا لم يكن من جانب العمد أو التجاهل بل هو من باب قلة قنوات التي تعرفهم ومن نضوب الوسائل التي لاتوصلهم بهذا الأدب الإنساني الذي يعني لكل فرد منا .المهم مما سبقت ذكره أن الكثير من هذا الجيل قد جربوا كل طبوع الفن وقد أوجدوا الرأي بأن الملحون لامساومة عليه وهو صورتنا الحضارية ونكهتنا ولوننا وأكثر من هذا وذاك هو كتابة لتاريخنا ومستقبلنا وإن لم نشارك الجهد في سبيل المحافظة عليه فلا أظن أنه سيأتي من يكتبه أو يشرحه لنا بأي حال من الأحوال
سمير الأشرف
سمير الأشرف
عندما نتكلم عن الشعبي فنحن نتكلم عن امتداد و تطابق للتركيبة التي يحتويها الفرد المغاربي فمنذ عقود من الزمن لا تزال الكثير من القصائد الشعبية التي يتغنى بها الكثير من مطربي الشعبي دون أن تفقد مصداقيتها و ميزتها الخالصة و المتفردة .إنه سبيل لانهاية له و موروث ليس من السهل تناسيه .إنه فن عريق يفوح تفاصيل الحياة و أحاديث الأزقة التي احتضنت هذا الفن المعطاء .ورغم زخم الموسيقى و بعد انتشار الطبوع بهذا الشكل المذهل فإن العودة إلى هذا الطابع الموسيقي ليس منه بد .فنحن أمام صورة حضارية تلامس عواطفنا و قيمنا و أعرافنا العربية .و العقائدية فتغنت القصيدة الشعبية للوطن و الدين و الأصدقاء و الحب فإذن قد تكلمت عن مقومات الحياة و نعلم أن الشعبي يعتمد عن النص فنجد أن النصوص تتركب من ألفاظ قوية المعنى و بالغة الوصف لحالة تلك القصيدة أو تلك . إذن ما الذي يجعل هذا النوع من الأغنية يستمر بوتيرة بطيئة لكنه يستمر و يمتد بين الشعراء و بين المطربين و بين الذواقين .ففي قصيدة واحدة يمكنك التمعن فيها لأسابيع طويلة و لن يفارقك نشوتها حتى تهتم بالمعنى فالمعنى حتى تبلغ غاية الولوج إلى حالة النشوة التي تمنحك إياها قصيدة الشعبي
نحن بحديثنا هذا عن هذا الفن الأصيل لسنا نريد أن نلغي طبوعنا الأخرى و لكن إذن فن الطبوع الأخرى ثابت فحتما الشعبي هو الأدب الروحي لهذه الطبوع و لنا عظيم الشرف أن تكون في بلادنا هذه المادة التي تبسط قوتها و تبني صلابتها من نصوصها الجميلة و البديعة عندما تقول المكناسية أو يوم الجمعة أو الحرازأو نأتي على ذكر تجي يا نواحفقد أبدع كاتبوا هذه القصائد العريقة و أوجدوا تلامس جميع صور الإنسان المتعددة و المختلفة .
Mahboub Bati de son vrai nom Mohamed El-Mahboub Safar Bati, il est né le 17 novembre 1919 à Médéa, et a fait ses premières études à l’école coranique où il a appris des notions en langue arabe et une partie du Coran. Sa situation sociale l’a poussé dès son jeune âge à travailler comme coiffeur, mais son amour pour l’art et la musique a été plus fort que lui. C’est ainsi qu’il s’est mis à apprendre le solfège auprès d’un artiste juif, en 17 jours. Le premier instrument musical qu’il a pu manipuler est le Cornemuse, avant que ses doigts ne se mettent à jouer du Camendja, El Oud et de la guitare. En 1937, Mahboub Bati se rend à Alger où il rejoint la troupe de Bachtarzi, pour travailler avec l’artiste M’hamed El Anka, le père spirituel de la chanson chaâbi, en même temps qu’il rejoint la troupe de la radio nationale. Grâce à la notoriété qu’il s’est faite dans le domaine musical, il a pu participer à de nombreuses manifestations culturelles et artistiques qui lui ont donné l’occasion de se frotter à des nombreux artistes et musiciens de renommée.
Durant les années soixante, Bati a inventé un nouveau style dans la chanson populaire à laquelle il a apporté des modifications qui ont fait évoluer l’art populaire authentique. Cet artiste créateur s’est initié à la composition par une première expérience avec l’artiste Abderrahmane Aziz dans la chanson « Nedjma ». Durant les années soixante dix, les travaux de Mahboub Bati ont eu un succès incomparable, à tel point que cette période a été considérée comme étant son âge d’or artistique, à travers les chansons de : « El bareh » avec le regretté El-Hadj El-Hachemi Guerouabi - « Rah el ghali » avec Boudjemâa El Ankis - « Sali trach qalbi » avec Amar Ezzahi - « Nest’hal el kia » avec Amar El Achab - « Jah rabi ya jirani » avec Abdelkader Chaou - ainsi qu’avec les chanteuses Seloua, Nadia Benyoucef et autres… Toutes ces chansons ont émerveillé par leurs paroles et leurs mélodies, tous ceux qui ont eu le plaisir de les écouter. Mahboub Bati a quitté le domaine artistique à la suite de sa visite aux lieux Saints de l’Islam pour le Hadj en 1986, et ce, jusqu’à sa mort survenue le lundi 21 février 2000, il a été inhumé le mardi 22 février 2000 au cimetière Garidi de Kouba à Alger. Il a laissé derrière lui un répertoire très riche de paroles, de compositions et de chansons.-
fergani kamel
La Ville de Medea