بعض الدواوين من إبداع الشاعر وسفير الملحون المغربي
بالديار الألمانيا الأستاذ العربي عيشان
بعض الدواوين من إبداع الشاعر وسفير الملحون المغربي
بالديار الألمانيا الأستاذ العربي عيشان
الأستاذ الجليل الشيخ شاعر ملحون الأستاذ سيدي أحمد أكومي أطال الله عمره
وتلميذه الفنان سعيد المفتاحي
الفنان الشاعر المتميز الحاج عمر بوري
الأستاذ الشاعر حسن السليماني
بسم الله الرحمان الرحيم
نظم حسن السليماني *** قصيــدة الرمضانيــة ***
اللازمة : مرحبــا بيــك يــا رمضــان ، يـا شهـر الغـفـرانـــي
القسم الأول
شهـر رمضـان تحضر فيــه ، بركـة الغـانــي
فيه تقــام ليلــة القـدر بالصلا والادعيــــة
للصايـم فرحتــان ، يوم يلقـى الرحمانــي
وعند مائـدة الفطــور، بأطيب الشهيــــة
ريح الصايـم عند الله ، اطيب من الريحاني
ومن زهور البسيطة ، ولعطور المسكيــة
صلوات التراويــح ، والصلا على العدنانــي
بهـا نسكـن احديـاق ، الجنـة الفردوسيـــة
القسم الثاني
فرمضان صلة الرحم ، تقوى كل أوانــي
فيه تغيب الهمزات ، المرة الشيطانيــة
فيه تعمر المساجد ، بعد كل أذانــي
فكل سجدة نطلب الله ، يكون لنا ولـيــا
الصيـام بالاحتساب ، التقـوى والإمانـي
مغفرة لجميع الذنوب، قولة إلهيــة
بعد الصلاة نتمتع ، فليالي رمضاني
القسم الثالث
نعايم رمضان كثيرة ، مايحصيها لسانـي
سعد للي فطر الصايم ، بقوة إيمانيـــة
بيـض وحليب وسفوف ، ينعش البدانــي
مع اثمر عصيروملوي ، تريد وشباكيـة
جبـانيــة لحريرة ، عروســة الأوانــي
شهوة بحمص وقصبور، كرافص وشعرية
فغسق الليــل النفــار ، يطرب الأذاني
على نغمتــو نتسحــر، عادة مغربيــة
القسم الرابع
يوم العيد بعد الزكاة ، يصبح وجهنا ساني
نتصافـح ونتغـافـر ، بصفــاوة النيـــــة
الله الحي القيــوم ، بجزاء الإحسانــي
يرحم كل الصائميـن ، فساعـة الغاشيــة
*بجاه رمضان يا رؤوف ، احفظ ملكنا الباني
سيدي محمد ورزقو ، الصحة والعافيـــة
* واسمي حسن الأستاذ، اشريف السليماني
ساكن فمولاي ادريس زرهون البهيــــة
* برحمة الله المنان ، من باب الريانــي
ندخل فسيـح الجنــان ، يوم نبعث حيــــا
(( صيحة القلب )) ديوان زجلي (( شعر ملحون )):
الطبعة : الأولى سنة
2009
138 صفحة
الطبع : بالمطبعة والوراقة الوطنية , بمدينة مراكش
ولد مولاي عبد العزيز العبدلاوي رحمه الله في مدينة سلا , وانتقل أثناء طفولته
إلى مدينة مكناس , حيث استقر , وفيها تعلم ودرس وولع بالملحون , هو أحد الشعراء الكبار الذينة أغنو حظيرة الملحون بمجموعة من القصائد المعاصرة والجميلة في كل الأغراض , و قد تتلمذ المرحوم على يد الشيخ بنعيسى الدراز المكناسي, وأعتقد أن التميز الذي حظيا به العبدلاوي كونه عاش في مدينة مزجت بين مجموعة من الشعراء المتميزين كسيدي عبد القادر العلمي و الفقيه العميري والطيب الونستري ومحمد بنهاشم العلوي الحروني و بنعيسى الحداد وحمود بن ادريس القصباوي و أستاذه الدراز , الذي تلقى عنه طريقة الإنشاد و شرح المصطلحات وطرق التعامل مع القياسات , وعن طريق هذا الشيخ تعرف مولاي عبد العزيز العبدلاوي على معظم شيوخ مدن المملكة الآخرين الذين ظلوا يفدون على مدينة مكناس للقاء الشيخ بنعيسى